أن زيارته صلوات الله عليه واجبةٌ مفترضةٌ مأمورٌ بها وما ورد من الذمِّ والتأنيب والتوعُّد على تركها وأنها لا تُترك للخوف»!. أن زيارة قبر الإمام الحسين (ع) لازمةٌ مرَّةً في الشهر [فمن لم يستطع فمرَّة بالسنة على الأقل]، وأن مَنْ زَارَهُ «كان الله من وراء حوائجه وكُفِىَ ما أهمَّه من أمر دنياه... ويرجع إلى أهله وما عليه وزر ولا خطيئة إلا وقد محيت من صحيفته»، أو أنه «يُغْفَر له ما مضى من ذنوبه »، و«لم يكن له عوضٌ غير الجنَّة» و«تصافحه الملائكة... ويصافح رسول الله»، وأنه «إن هلك في سفره نزلت الملائكة فغسلته»، ويتمنى جميع أهل القيامة لو كانوا من زوار الحسين، وأنه «من لم يكن للحسين (ع) زوَّاراً كان ناقص الإيمان» وأن «مَنْ ترك زيارته وهو يقدر على ذلك فقد عقَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعقَّنا (أي عقَّ الأئمّة عليهم السلام)»، «و إن كان [تارك الزيارة] من أهل الجنة فهو من ضيفان أهل الجنة» (أي لا يُمَلَّك فيها سكناً) (لعله سيسكن بالأجرة ويتنقَّل من بيت لآخر، ومن هنا يظهر أن جنّة الخرافيين فيها أيضاً أزمة سَكَن!!)، وأن «مَنْ ترك زيارة قبر الحسين (ع) من غير علة فهو من أهل النار» وكان من أكثر الناس جفاءً، «من زار قبره على خوف يؤمنه الله يوم الفزع الأكبر وتلقاه الملائكة بالبشارة ويقال له لا تخف ولا تحزن هذا يومك الذي فيه فوزك»، ورواية أن «من زار الحسين (ع) في كل شهر كان له من الثواب مثل ثواب مائة ألف شهيد من شهداء بدر»
ورد عن المجلسي: «مَنْ أتى قبر الحسين (ع) تشوُّقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة وأجر ألف شهيد من شهداء بدر وأجر ألف صائم وثواب ألف صدقة مقبولة وثواب [عتق] ألف نسمة أريد بها وجه الله... ويفسح له في قبره مدّ بصره ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروعانه ويفتح له باب إلى الجنة ويعطى كتابه بيمينه ويعطى يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب..».
ورواية أنه «من زار الحسين محتسباً.. يكتب له بكل خطوة حجَّة وكلما رفع قدماً عمرةً» وأنه «إن كان شقياً كتب سعيداً ولم يزل يخوض في رحمة الله».
ورواية أنه: «من أتى قبر الحسين (ع) زائراً له عارفاً بحقِّه يريد به وجه الله والدار الآخرة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخّر!». ورواية أن: «من زار قبر الحسين بن علي (ع) لا يريد به إلا الله غفر الله له جميع ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر!».
ورواية أن «من زار قبر الحسين (ع) لله وفي الله أعتقه الله من النار وآمنه يوم الفزع الأكبر ولم يسأل الله حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا أعطاه!». ورواية أن «من زار قبر أبي عبد الله الحسين بن علي (ع) وهو يعلم أنه إمام مفترض الطاعة على العباد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وقُبِل شفاعتُه في سبعين مذنباً ولم يسأل الله جلَّ وعزَّ عند قبره حاجة إلا قضاها له!». ورواية أن «من أتاه ماشياً كتب الله له بكلِّ خطوةٍ حسنةً ومحا عنه سيِّئةً ورفع له درجةً، فإذا أتاه وكَّل الله به ملكين يكتبان ما خرج من فيه من خير ولا يكتبان ما يخرج من فيه من سيِّئ ولا غير ذلك، فإذا انصرف ودَّعُوهُ وقالوا: يا وليَّ الله! مغفورٌ لك، أنت من حزب الله وحزب رسوله وحزب أهل بيت رسوله والله لا ترى النار بعينك أبداً ولا تراك ولا تطعمك أبداً!».
ورواية تقول أن «من زار الحسين (ع) من شيعتنا لم يرجع حتى يغفر له كلُّ ذنب ويكتب له بكلِّ خطوةٍ خطاها وكلِّ يدٍ رفعتْها دابَّتُهُ ألف حسنةٍ وَمُحِيَ عنه ألف سيئة ويرفع له ألف درجة!.
ورووا كذلك «إن الله يباهي بزائر الحسين والوافد إليه الملائكة المقربين وحملة عرشه فيقول لهم: أما ترون زوار قبر الحسين عليه السلام أتوه شوقاً إليه وإلى فاطمة؟! وعزتي وجلالي وعظمتي لأوجبن لهم كرامتي، ولأحبنهم لمحبتي»